البريف: الخطوة الأولى في نجاح أي مشروع تسويقي

ماهو البريف

التسويق هو عملية تواصلية هدفها هو إقناع المستهلك بشراء منتج أو خدمة معينة. ولكي يكون التسويق فعالًا، يجب أن يكون مبنيًا على فهم عميق لاحتياجات ورغبات الجمهور المستهدف.

والبريف هو وثيقة تتضمن جميع المعلومات اللازمة لفهم المشروع التسويقي بشكل كامل، بما في ذلك أهدافه وجمهوره المستهدف واستراتيجية التنفيذ.

ماهو البريف

البريف هو دليلك الإرشادي لحملتك التسويقية، وهو من يحدد خطة التسويق الخاصة بك من:

  1. تحليل الهدف: يبدأ البريف بتحديد هدفك التسويقي الرئيسي. مثلاً، هل ترغب في زيادة مبيعات منتج محدد، أو بناء وعي حول علامتك التجارية؟
  2. تحديد الجمهور المستهدف: يساعد البريف على تحديد ميزة جمهورك المستهدف بشكل دقيق. هل هم مستهلكين محددين من حيث العمر، الجنس، المكان، أم يجب أن تستهدف فئة خاصة من العملاء؟
  3. اختيار القنوات الصحيحة: يساعد البريف على تحديد القنوات التي يجب أن تستخدمها للتواصل مع جمهورك المستهدف. هل يجب عليك استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، البريد الإلكتروني، الإعلانات التلفزيونية، أم غير ذلك؟
  4. تطوير المحتوى: البريف يوجهك في تطوير المحتوى المناسب لحملتك التسويقية. ما هي الرسائل والعروض التي يجب أن تقدمها لجذب انتباه العملاء؟
  5. ضبط الجدول الزمني: يحدد البريف جدولًا زمنيًا لتنفيذ حملتك التسويقية بشكل فعال. متى يجب أن تنطلق الحملة؟ هل هناك مناسبات خاصة تحتاج إلى الانتباه؟
  6. تقييم وقياس الأداء: يساعد البريف على تحديد كيفية قياس نجاح حملتك التسويقية وما هي البيانات والمقاييس التي يجب مراقبتها لقياس الأثر.
  7. مراجعة وتحسين: البريف يشجع على مراجعة حملتك بانتظام وتحسينها استنادًا إلى البيانات والتحليلات لضمان استمرار نجاح التسويق.

باختصار، البريف هو الخارطة الإستراتيجية التي توجهك خلال رحلة تنفيذ حملتك التسويقية، ويسهم في تحقيق أهداف التسويق بفعالية وكفاءة أكبر.

من هو المسؤول عن كتابة البريف؟

المسؤول عن كتابة البريف هو عادة فريق التسويق أو القسم المختص بالتسويق داخل الشركة أو المؤسسة. يكون هذا الفريق مسؤولاً عن تطوير الاستراتيجيات التسويقية وتنفيذ الحملات التسويقية بما في ذلك إعداد البريف.

في بعض الشركات، قد يكون هناك أعضاء محددين في الفريق التسويقي مخصصين لكتابة البريف. هؤلاء الأشخاص يجب أن يكونوا على دراية باحتياجات العملاء واهتماماتهم ولديهم القدرة على توجيه الرسائل بشكل فعال ومخصص.

بالإضافة إلى فريق التسويق، قد يكون هناك أشخاص آخرون مشاركين في كتابة البريف، مثل كتّاب المحتوى أو مسؤولي التسويق الرقمي، حسب حجم الشركة وهيكلها التنظيمي.

الهدف الرئيسي لفريق كتابة البريف هو توجيه الجهود التسويقية نحو تقديم تجربة مخصصة للعملاء وضمان تحقيق أهداف التسويق المحددة.

اقرا أيضا:ما الفرق بين Marketing and Sales؟

            مخطط الكلمات الرئيسية

أساسيات مهمة لمحتويات البريف

يجب أن يحتوي البريف على معلومات هامة، ليستفيد منها المسوقون وكتّاب المحتوى وهذه الأساسيات هي:

البريف يعد وثيقة أساسية في توجيه الجهود التسويقية وضبط استراتيجيات التسويق. لضمان كفاءة البريف واستفادة مسوقين وكتّاب المحتوى، يجب أن يحتوي على العناصر التالية:

  1. الأهداف والمؤشرات الرئيسية: يجب تحديد أهداف حملة التسويق بوضوح. مثل زيادة المبيعات بنسبة معينة أو زيادة عدد المشتركين في النشرة الإخبارية بنسبة معينة. يجب أيضًا تحديد المؤشرات الرئيسية التي ستستخدم لقياس أداء الحملة.
  2. الجمهور المستهدف: يجب تحديد الفئة المستهدفة بدقة، مع توضيح السمات الديموغرافية والسلوكية لهؤلاء العملاء المستهدفين.
  3. الرسالة والعروض: يجب تحديد الرسالة الرئيسية التي سيتم نقلها إلى العملاء، بالإضافة إلى العروض أو المزايا التي سيتلقاها العملاء كجزء من الحملة التسويقية.
  4. القنوات والوسائل: يجب تحديد الوسائل والقنوات التي ستستخدم لنشر الحملة، مثل وسائل التواصل الاجتماعي، البريد الإلكتروني، الإعلانات عبر الإنترنت، أو غيرها.
  5. الميزانية والتوقيت: يجب تحديد الميزانية المخصصة للحملة وتوزيعها على الأنشطة المختلفة. كما يجب تحديد الجدول الزمني لتنفيذ الحملة بما في ذلك تواريخ البداية والانتهاء.
  6. المحتوى والإبداع: يجب تحديد نوعية المحتوى المطلوب للحملة، مثل الصور، الفيديوهات، والنصوص. يجب أيضًا تحديد المواد الإبداعية المطلوبة مثل تصميم الإعلانات أو الصور.
  7. التحليل والتقييم: يجب تحديد كيفية تقييم أداء الحملة والتحليل المنتظر للبيانات. يشمل ذلك معايير النجاح والمؤشرات الرئيسية التي ستستخدم لقياس تأثير الحملة.
  8. المنافسين: يجب تحديد منافسيك وفهم استراتيجياتهم ونقاط قوتهم وضعفهم. هذا يمكن أن يساعد في توجيه استراتيجيتك بشكل أفضل.
  9. جدول الاجتماعات والمتابعة: يجب تحديد مواعيد الاجتماعات والمتابعة للضمان تنفيذ الحملة والتحقق من تحقيق الأهداف بالشكل المطلوب.
  10. مسؤوليات الفريق: يجب تحديد مسؤوليات كل عضو في فريق التسويق وكل من سيشارك في تنفيذ الحملة.

تلك العناصر الأساسية تساهم في إعداد بريف متكامل وفعّال يقود الجهود التسويقية بنجاح ويسهم في تحقيق الأهداف المنشودة.

البريف يمثل أداة مهمة وضرورية لكاتب المحتوى، وهناك العديد من الأسباب التي تجعله مهمًا جدًا:

  1. توجيه وتحديد الأهداف: يساعد البريف كاتب المحتوى على فهم أهداف الحملة التسويقية بدقة. هذا يسمح له بتوجيه محتواه نحو تحقيق هذه الأهداف بشكل فعال.
  2. فهم الجمهور المستهدف: من خلال البريف، يمكن لكاتب المحتوى أن يحصل على رؤية واضحة حول الجمهور المستهدف للحملة التسويقية. هذا يساعده في كتابة محتوى يلبي احتياجات ورغبات هذا الجمهور بشكل أفضل.
  3. توجيه الرسائل بشكل مخصص: بناءً على معرفته بالبريف، يمكن لكاتب المحتوى توجيه رسائل محددة ومخصصة للعملاء المستهدفين. هذا يزيد من فعالية المحتوى واستجابة الجمهور.
  4. تحديد المحتوى المناسب: البريف يساعد كاتب المحتوى في تحديد نوع المحتوى المناسب الذي يناسب استراتيجية الحملة التسويقية، سواء كان ذلك نصًا، فيديو، صورًا، أو غير ذلك.
  5. التواصل مع الفريق التسويقي: البريف يساهم في تعزيز التواصل والتنسيق بين كاتب المحتوى وباقي أعضاء فريق التسويق، بما في ذلك المصممين والمسوقين والمحللين. هذا يساعد في تنفيذ الحملة بشكل متناسق.
  6. تحسين الاستدامة: البريف يسمح لكاتب المحتوى بفهم الاستراتيجية التسويقية بشكل أعمق، مما يساعده في إنشاء محتوى مستدام يمكن استخدامه على المدى الطويل والمساهمة في بناء العلامة التجارية.
  7. تقييم الأداء: بعد انتهاء الحملة، يمكن لكاتب المحتوى استخدام البريف لتقييم أداء المحتوى ومدى تحقيقه لأهداف الحملة. هذا يسمح بتحسين الأداء في المستقبل.

باختصار، البريف يمنح كاتب المحتوى توجيهًا واضحًا ومعلومات دقيقة حول الحملة التسويقية، مما يمكنه من إنشاء محتوى مستهدف وفعّال يسهم في تحقيق أهداف التسويق بنجاح.

اقرا أيضا:أفكار محتوى تفاعلي

    الربح من الانترنت بدون خبرة

ما هي التحديات التي قد تواجهك في كتابة البريف؟

  1. تعقيد المعلومات: في بعض الحملات التسويقية، قد تحتاج إلى التعامل مع معلومات معقدة ومتعددة. تحديد كيفية توصيل هذه المعلومات بشكل بسيط وجاذب يمكن أن يكون تحديًا.
  2. ضغط الوقت: قد يكون لديك وقت محدد لإعداد البريف، وهذا قد يجعل من الصعب تجميع وتنظيم المعلومات وصياغتها بشكل مناسب.
  3. ضغط الميزانية: بعض الحملات التسويقية تعتمد على ميزانيات محدودة، وهذا قد يكون تحديًا في تحديد كيفية الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة.
  4. تنوع القنوات: في عالم التسويق الرقمي، هناك العديد من القنوات والوسائل المتاحة للتسويق، ويمكن أن يكون من الصعب اختيار القنوات المناسبة والتعامل مع تفاصيل كل منها.
  5. تغيرات في السوق: قد تواجه تحديًا في التعامل مع التغيرات المستمرة في سوق التسويق واستجابة لتغيرات احتياجات العملاء وسلوكهم.
  6. تحديات التواصل: كتابة البريف يتطلب مهارات تواصل جيدة لتوجيه الرسائل والعروض بشكل فعال وجذاب للجمهور المستهدف.
  7. المنافسة: في بعض الأسواق، تكون هناك منافسة شديدة، وهذا يجعل من الضروري العمل على تمييز حملتك وجذب انتباه العملاء.
  8. تقنيات التحليل: لقياس فعالية الحملة، يجب عليك فهم واستخدام تقنيات التحليل وأدواتها بشكل مناسب.
  9. تنظيم البيانات: إذا كانت الحملة تتضمن استخدام البيانات والمعلومات المعقدة، قد تحتاج إلى تنظيم هذه البيانات بطريقة تسهل عملية الكتابة والتوجيه.
  10. تغيرات في الاتجاهات والتقنيات: تطور التكنولوجيا وتغيرات الاتجاهات في مجال التسويق يمكن أن تجعل من الصعب متابعة أحدث المستجدات وضمها في البريف.

تجاوز هذه التحديات يتطلب التخطيط الجيد والمرونة في التعامل مع التغيرات والاعتماد على البيانات والأدوات المتاحة لقياس وتحليل أداء الحملة.

البريف هو أداة مهمة لضمان نجاح أي مشروع تصميم، حيث يساعد على فهم احتياجات العميل بشكل كامل وضمان تحقيق أهدافه.

شاركنا رايك في المقال

فكرتين عن“ماهو البريف”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *